محمود عماد المدير العام
عدد المساهمات : 124 نقاط : 25557 تاريخ التسجيل : 06/02/2011
| موضوع: رواية الكرنك لـنجيب محفوظ الأحد فبراير 20, 2011 6:53 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 14 أكتوبر 2010 كتبت بواسطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسم الرواية : الكرنك اسم الرواي: نجيب محفوظ تاريخ النشر : 1974عدد الصفحات : 117 صفحة طابع القصة : سياسي* حولت الرواية لفيلم عام 1975 م من بطولة نور الشريف، سعاد حسني، محمد صبحي، كمال الشناوي، وشريكارورواية الكرنك تتحدث عن الفترة مابين حربين حرب النكسة و حرب التحرير، وما بينهما فضيحة فساد المخابرات المصرية وما نتج عنها من الاتهامات التي تلقى جزافا، ونصيب متلقيها من التعذيب وخاصة الشباب. واسم الرواية يعود لمقهى الكرنك التي تملكه قرنفلة الراقصة المعتزلة، والتي تقدم مع المشروبات بيئة مناسبة للقاءات الثقافية، وشباب الرواية حلمي واسماعيل وزينت ابناء الثورة، ومثقفوها، فحلمي وزينب يدرسان الطب و بينهما علاقة صداقة قوية، وحلمي على علاقة تامة مع الراقصة قرنفلة تجمع بينها الامومة المفقودة عند حلمي والهروب من المشيخ عند قرنفلة، واسماعيل يدرس المحاماة وعلى علاقة حب مع زينب ابنت حارته، ولقد اعتادوا ثلاثتهم التردد الى الكرنك. يتعرض الشبان الى اعتقال عدت مرات بتهم مختلفة من انضمام لجماعة الاخوان المسلمين، الى الشيوعية، ثم يكتشف ان الاعتقال تم على اساس خاطئ فيُطلق سراحهم، ويتعرفون خلال الاعتقال على خالد صفوان رئيس المخابرات والذي يبدع في أنواع العذابات المرة، في اجبار المعتقل على الاعتراف يمارس كافة الوسائل، من جلد، والعزل الانفرادي، وحتى اغتصاب الفتيات كما حدث مع زينب، تنتهى الاعتقالات بتجنيد زينب واسماعيل كمخبرين للمخابرات، وتنتهي القصة باعتقال آخير لاسماعيل و حلمي، يموت فيه حلمي جراء التعذيب. وتنتهي الرواية ليخبرنا نجيب مآل الشبان اسماعيل وزينب التي لم تعد علاقة الحب تعنيهما بل الصداقة، الصداقة فقط، والتردد على الكرنك، التي اصبحت فيها قرنفلة جثة بلا روح بموت حلمي، ومآل خالد نشوان الذي اصبح اسير في المعتقل، ثم يغادر ليسمح له نجيب محفوظ بالتواجد في الكرنك ليطرح وجهة نظره. ذكر نجيب الكثير من آرائه بالثورة، والحال الراهن، وفلسفته الوجودية على لسان الشخصيات، لحواراته الذي اجراها بينهم لذه جميلة، وانهي بقولي أن نجيب محفوظ قد قال :لو كنت ادري ان الكثير سيكتب عن فترة السجون ما كتبت الكرنك، أما أنا فأحمد الله أن نجيب محفوظ لا يعلم الغيب لكتب هذه الرائعة!! | |
|